
ادانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها اليوم الاثنين 7ديسمبر ما تعرض له مقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري صباح اليوم الاثنين من حصار من قبل نائب مجلس الشعب سعيد الجزيري وأنصاره ورفعهم لشعارات تكفيرية وتحريضية ضد أعضاء مجلس الهيئة والعاملين فيها.
واعتبرت النقابة هذا الفعل استهداف لمؤسسات الدولة من قبل نائب شعب وصاحب اذاعة خارجة عن القانون، مشددة على رفض توظيف الدين والقرآن الكريم لخدمة أجندات سياسية وشخصية.
ونددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيانها بالخطاب التكفيري والتحريضي والتجييش ضد الهايكا منبهة إلى خطورة ظاهرة استغلال الحصانة البرلمانية واستعمالها كوسيلة للافلات من العقاب وتحقيق المنفعة الخاصة والمصالح الضيقة على حساب المصلحة العامة.
و حمل البيان الحكومة و وزارة الداخلية مسؤولية السلامة الجسدية لأعضاء مجلس الهايكا والعاملين فيها، ومطالبا بتوفير الحماية الأمنية لاعضاء الهيئة. .