
خاطرة يكتبها الدكتور عبد المجيد بن قياس
البنك العالمي يرى أن تونس بلد غير مؤهل لانتاج الحبوب وعليه أن يعتمد على توريد هذه المادة…مع التاكيد بأن 87 الف مزارع سيغادر نشاط الحبوب.
المستثمرون الخواص في المنظومة (تجميع،مطاحن..) يؤكدون بأن استثمارهم في هذا المجال غير مربح ويصرحون بأنهم في انتظار الخوصصة المنظومة بصفة كلية حتى تستقيم احوالهم.
موضوع خوصصة/الشراكة على طاولة الحكومة للنقاش/الحوكمة.
لذا فإن حجب مواد التسميد (فسفاط،امونيتر)عن مزارعي الحبوب مخطط جهنمي…تاثيراته السلبية على المردود كبيرة (1قنطار امونيتر#6قنطار قمح)والأدهى أن النوعية تتأثر سلبيا كذلك وهي عنصر أساسي في تحديد مستوى السعر، يصل التقليص إلى حدود من 14% إلى 30% من السعر المرجعي.
بعد نسف هامش الربح،سيعمد المخطط في السنة المقبلة على حجب وتقليص حجم القرض الموسمي المخصص للحبوب…ستتقلص عندئذ المساحات المزروعة وتنهار كل المنظومة.