
طالب “ائتلاف صمود” في بيان له اليوم الأربعاء27 جانفي2021، رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بالاستقالة، على خلفيّة وفاة الشاب هيكل الرّاشدي (معتمدية سبيطلة، من ولاية القصرين)، بسبب إصابته بقذيفة غاز مزيل للدّموع على مستوى الرّأس، خلال مظاهرات احتجاجية ضدّ الحكومة.
ودعا الائتلاف ، كل القوى الدّيمقراطية المدنية والسياسية، إلى مزيد الانخراط في انتفاضة جانفي 2021 ودعم الحراك الإحتجاجي الشّعبي، حتّى « تغيير المنظومة السّياسية التي جلبت الخراب للبلاد ورحيل هذه الحكومة »، .
يُذكر أن قوات الأمن طوّقت أمس الثلاثاء كامل محيط ساحة باردو وعلى بعد كيلومترات من مقرّ مجلس نواب الشعب وغلق كل المنافذ المؤدّية لساحة باردو وعسكرة محيطها بالمدرّعات، على خلفية دعوة أكثر من 40 منظّمة وطنية وجمعية حقوقية للتّظاهر بالمكان.
وقال ائتلاف صمود إنّ حكومة المشيشي « صادرت حق التّظاهر السّلمي، ممّا يعد خرقا للفصلين 19 و37 من دستور الجمهورية التونسية وتصفية لما تبقّى من مكتسبات الثّورة ورجوعا لممارسات دولة الاستبداد ».
وطالب البيان بإطلاق سراح الموقوفين الذين لم يقوموا بأعمال تخريب أو اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة. وبضمان المحاكمة العادلة لمن ثبت تورطهم في أفعال يجّرمها القانون.
واعتبر ائتلاف صمود إنّ حكومة المشيشي « صادرت حق التّظاهر السّلمي، ممّا يعد خرقا للفصلين 19 و37 من دستور الجمهورية التونسية وتصفية لما تبقّى من مكتسبات الثّورة ورجوعا لممارسات دولة الاستبداد”. وذلك على خلفية تطوّيق قوات الامن أمس الثلاثاء كامل محيط ساحة باردو وعلى بعد كيلومترات من مقرّ مجلس نواب الشعب وغلق كل المنافذ المؤدّية لساحة باردو وعسكرة محيطها بالمدرّعات،