
ذكرت امس الاربعاء 11 نوفمبر 2020 وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورغيزي إنّ سلطات بلادها قامت بالإتفاق مع تونس بتسخير طائرات وسفن خارج مجاليها البري والبحري لرصد قوارب المهاجرين غير النظاميين لإنذار السلطات هناك وإيقاف محاولات الهجرة المنطلقة من السواحل التونسية.
ونفت الوزيرة أن يكون هذا التحرّك يمثّل حصارا بحريا، لأنّه لو كان كذلك فإنّه سيعتبر حينئذ عملا حربيا.
وقالت الوزيرة انه من الضروري إنشاء قنوات هجرة منتظمة، من خلال منح تصاريح إقامة مؤقتة مدتها 6 أشهر للمهاجرين الراغبين في العمل في جني المحاصيل الزراعية. وشدّدت في نفس السياق على ضرورة ضمان الأمن الصحي للأقاليم، مشيرة في هذا الصدد إلى تخصيص سفن للحجر الصحي، حيث تقوم السلطات المعنية بتحديد هويةالمهاجرين قبل صعودهم اليها.