
قال رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، أن العالم كان أكثر استقرارا وأمنا وعدالة لو تم الحفاظ على الدولة السوفيتية.
وفي لقاء مع صحيفة “تايمز” البريطانية الأربعاء30 سبتمبر، أشار غورباتشوف إلى أن انهيار الاتحاد السوفياتي لم يكن “نتيجة نهائية” لسياسة الإصلاحات التي كان يجريها منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
واعترف غوربتنشوف بارتكاب أخطاء عديدة مثل التأخر في إصلاح الحزب الشيوعي الحاكم وإصلاح الاقتصاد، لكنه أشار إلى أن هذا النهج أثمر نتائج ملموسة عدة من بينها الاتفاقيات حول تحديد الأسلحة النووية وإنهاء الحرب الباردة وظهور الحريات المدنية والسياسية والدينية، وتعددية الأحزاب والانتخابات التنافسية.
وأضاف غورباتشوف أن الأهم من كل ذلك أنه وفريقه نجحوا في إيصال الإصلاحات إلى حد لم يعد ممكنا بعد التراجع عنها، وهذا ما ضمن إفشال محاولة الانقلاب في أوت 1991، “أما بعده فأجهز الراديكاليون والانفصاليون على الاتحاد دون أن يفكروا في تبعات ذلك”.